في أقصي جنوب الصحراء الشرقية، وتحديدًا في الجزء الشرقي لمثلث حلايب وشلاتين، وعلي مساحة أكثر من 35 ألف كيلو متر مربع، تقع واحدة من أجمل المحميات الطبيعية في مصر، فعلي أرضها يمتزج التاريخ بالطبيعة بالحياة البرية والبحرية والثقافية، لتصنع لوحة برية لا مثيل لها في مصر.
"محمية علبة
"كنوز مفقودة يجب الاستفادة منها".. هكذا وصفهم خبراء البيئة، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، جعلها استراحة متميزة للطيور المهاجرة، تلك الطيور التي تهرب من برد الشتاء في أوروبا وتأتي إلي مصر مرتين سنويًا، مرة في الربيع وأخري في الخريف، ما جعل أرض المحروسة أحد المسارات الرئيسية
سالوجا وغزال.. إحدي أصغر المحميات الطبيعية في جنوب مصر، لا تتعدى مساحتها نصف كيلو متر عبارة عن مجموعة جزر في نهر النيل.تقع المحمية في محافظة أسوان وبالتحديد عند الشلال الأول على بعد حوالي 3 كم شمال خزان أسوان. وجنوبا منها توجد جزيرة سهيل، أما شمالا فتوجد جزر أسبونارتي وأمون والحديقة النباتية
